تستمر في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور العيادة الميدانية الجوالة و التي تنفذها منظمة تباشير للعون و التنمية و وزارة الصحة.
و تهدف العيادة إلى تقديم خدمات صحية و طبية من ضمنها مقابلة الطبيب و خدمات تشخيصية و أدوية بجانب التحصين و التغذية و الصحة الإنجابية.
و ذكر مدير إدارة الطوارئ الصحية و المنظمات بالوزارة محمد علي تبن، و مدير منظمة تباشير أيوب إبراهيم عربي ذكرا أن العيادة تعمل على سد الفجوة في الخدمات الصحية بمراكز إيواء النازحين و المجتمعات المضيفة.
و حيا عدد من مواطني الفاشر مجهودات الوزارة و المنظمة في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها سكان المدينة.
و تتعرض الفاشر لحصار قوات الدعم السريع بجانب القصف المتكرر الأمر الذي أفرز واقعا إنسانيا معقدا عنوانه نقص الغذاء و الدواء في المدينة و مخيمات النازحين حولها.
و قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في مارس إن تقارير الشركاء الصحيين بالمدينة يتحدثون عن وضع صحي يصفونه ب “المزر”، حيث يتسبب القتال في دفع المزيد من المدنيين إلى النزوح.
و ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الملايين في السودان يعانون نقص الرعاية الصحية لتوقف 70% من المستشفيات و مرافق الصحة عن العمل.
و أشارت المنظمة إلى أنه و حتى منتصف فبراير الماضي وقع 150 هجوما على مرافق صحية في السودان.
